الأربعاء، 23 فبراير 2011
زمن مضي
هي والريح خصمان لا يلتقيان ..
الم تذري ياريح كل الأماني التي جلست تنسجها حتي تعبت اناملها من حياكة كل الحيل التي تقي القلب منك ..
كي لا تتغلغلي الي الشرايين فتسحقين عهدها به ..
وما أن تنتهي تجدها ليست علي مقاسات القلب فتعود تنكفي لتحيك سواها حتي مضي بها الزمان..
وذات ذكري ارسلت قلبها الباكي يسأل قلبه :
هل مرّت بك احدهن لتستوطنك من جديد وهل صمدت لريحها ام غالبت ..
حدثها قلبه وبكي :
انا الذي قضيت السنون اسد منافذ الريح ..
وحين تعبت جلست لأستريح فإذا بالريح تفتح الباب لتدخل وتأخذك بعيدا..
لقد اطاحت بعهدك به ..
انا الذي توسدتك حرا وبردا ..
غفوت قليلا وحين صحوت اراك تفلتين من بين ثناياي ..
واكتشفت مؤخرا اني في حالة حب ..
فلا تعودي تطرقي الأبواب بقبضة نادم ان شئت النصح .. فقد اغلق دونك كل المنافذ والحيل التي اتبعتها لابقي عليك فيه وبه ..
وقد سقي الذكريات بماء ملح فماتت محترقة وضاعت جهودي في إغاثتها ..
عادها القلب تدفعه الريح وفمه ملئ بالمرارة التي ملئت عمرها بحاله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق