الثلاثاء، 8 مارس 2011
أنت قربي
بعد كتابة كل مقال أصاب بحالة عشق لك .. فينتفض القلب كأنه يحب وتستيقظ حواسي كأنما حلّ عليها الربيع وتسكن قصصي قصة تلو أخري فأجدني أمام بطل يناسب كل حكاياتي ..
وتكون قريبا مني حتى أنني ذات قصة أصبحت وخصلة من شعري قد حرقت ..!
يااااااا الله :
ما الأمر .. وأعود أتذكر البارحة و أن أنفاسك الحارة هي السبب ..
رغم التفاصيل الهادئة التي تأتي بها في حكاياتي إلا أن دكة القلب تهتز عند كل حضور لك ..
تفاجئني فأعترف لك عن حبك المتفرع في جسدي كجذور سدرة عتيقة ..
اجلس عندها وأغلق نوافذ أفكاري عليك ..
دوماً أنت بارعا في إدهاشي تجعلني أمشي نحوك بكل ما أوتيت من قدرة وقد علمتني تجربة القرب تلك أن الكتابة هباء دونك ..
وأني إذا التفت مجددا كنت سألجأ في قصصي للاستعانة بك ..
أخاصمك ..
أحبك ..
وأعترف :
أنني كثيرا ما فكرت فيك وفي تلك المسافة التي وجدت بيننا .. أنها كجدار الاسمنت .
اعترف مجددا أنها تجعلني أتوغل بعيدا في الزحام لكن أعود استقر عندك ..
وأعود أتوغل واستقر عندك ..
حينها عرفت أنني تجاوزت حد النسيان وأنك صرت لزاما لا استطيع تخطي حدوده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق