الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

ذكريات أنثي مهزومة


لم يكن ينفع القرب أو يفيد ولست اكتفي بالدنوء منك قصرا ..
ولم تكن تعرف ما أمري لتحضرني ..
مرّ الكثير من الوقت منذ غبت واستسلمت لرياح النوي كتاباتي ..
ولم يحط علي أفكاري جديد ولكن الان تستفيق كل حواسي دفعة واحدة وأحس بميل شديد للكتابة ..
أحضرت كل اوتار اللغة لآعزف واعتق الحرف لآجلك ..
أحضرت مدادي والقلم لأرشف من قدر تواجدنا عبر الورق من جديد..
ها وقد باتت تحيا الأن بمحراب ذكراك أفكاري ..
وحسبي أنك هاهنا عند كعب القلب ترفل في ثبات..
أعترف أن النوي كان نارا بداخلي تحرقني وتعاديني ..
أحزاني منه لبست اثواب حداد زادت من حلكة وقسوة قسوتك علي ّ ..
كنت أتصالح معه وقد كان يبكي معي ويبكيني ..
كنت اسأله فيجيبني ويسألني ونتعرقل معا في علامات استفهام ليس لها آخر ..
كنت أشعل الذاكرة واقدحها لو تزيد من اعتصار الذكريات .
وقد كنا حمقي :
في تصرفنا ..
وضلالنا ..
واختيارنا البعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق