الثلاثاء، 29 مايو 2012

قبل أن تميل الشمس الي المغيب



لندركها ونتشبث بأذيالها مهما أشتدت حرارتها ولفحنا (سمومها) ..
فالذي تعطينا أياه الحياة بصعوبة تعود وتأخذه بكل سهولة بعد ان تختم علي ظهورنا بأختام:
البؤس ..
الشقاء ..
الحسرة ..
الندم ..
البكاء ..
ولا تلتفت لتري بشاعة ما فعلت بل تدور تبحث عن (بشر) أخرين شاهرة اختامها ومستعدة في أي لحظة أن تضرب به ظهورهم فتوصمهم به ..
علمتني التجارب أن أُرمم مدن أحلامي بعد كل هدم ..
علمتني التجارب ان أُدهن الجدران بأجمل الألوان رغم أن الجدران الأساسي يتوشحه السواد ..
علمتني التجارب أن الصدمات هي المناعة التامة ضد المصائب ..
فما أحوجنا لهكذا تجارب نتشبث بها قبل غياب الشمس ونُسرع بجلب الألوان ونتحصن ضد الصدمات بالإعراض عن المصائب ..
ولا نسخر من تساقط الأماني والآمال فهي إختيار الله لنا ..
فما يتناقض عن واقعنا ليس إلا رياح تحارب اهوائنا لتضع الغصة والمرارة علي ملح طعامنا فنقتات اليأس والبعد عن قضاء الله وقدره وتكون شمسنا قد مالت للمغيب ولم ندرك أي من خيوطها ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق