السبت، 12 مايو 2012

هل نضرب عن الطعام بعد أن بتنا نعامل كإحدي ورقات الكلينكس ..؟



هل نضرب عن الطعام احتجاجا علي احتكار الرأي ..؟
هل نضرب عن الطعام بعد أن بتنا نعامل كأحد ورقات الكلينكس ..؟
فاستفحال الفساد والمحسوبية والمعاملات المشبوهة أصبح يتكاثر بشكل سريع ومخيف حتي وصل الي هامش الحرية فضغط عليه ليتراجع ..
وحتما تراجع مد الحريات الممنوح للكل ..
وقد بتنا في زمن التضييق على الحريات و تكميم الأفواه فلا يمكن للفرد منا أبدا أن يكون بطلا أو مناضلا حتى لو مات جوعا من شدة الإضراب في زمن اللا حرية ..
ما جعل واقعنا يخضع لحالة من التجاذبات السياسية التي تهدف إلى تجريده من :
الموضوعية..
والحياد..
والاستقلالية..
في محاولة يائسة لـ(تركيعه)
وتعرضنا لسياسة تجفيف المنابع وللخنق من طرف قوى اقتصادية تحتكر مسالك التوزيع ..
وقوى سياسية حاكمة متدخلة ونافذة ..
فليس هكذا تورد الإبل وليس هكذا يساس لا بالفكر الآحادى ولا بالتعنصر القبلى ..
والسبيل الوحيد هومنح الديمقراطية والحرية للشعب ..
فالديمقراطية هى السبيل الوحيد لنهاية الفساد الذى استشرى ونهض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق