الأربعاء، 9 مايو 2012

ربما انتهى زمن التفاؤول الخالد ..!


تخدعنا الاوقات كثيرا ..!
كما تخدعنا الوقائع ..
فنعتقد أن اللحظات السعيدة لن ترحل ونرسم في خيالنا مدنا خضرا وندعي التفاؤل ..
وتعود نفس الأوقات تخدعنا ..
وتستمري الوقائع خداعنا علي غفلة من قلوبنا (الساهية)..!
حتي ننزل من سماء التفاؤول الي أرض يابسة  لا تصلح الا لزراعة الأوهام التي تقود الي التشاؤوم ..
وقد خدعتني الأيام حيث عشت الهنا للحظات وظننت أن الأيام لن تتبدل ..
ظننت أن لن تقبض الريح علي تفاؤولي فتزروه سربا سربا ..
فكانت خسارتي للتفاؤل هي الكبري التي لن تعوضني عنها أي مكاسب..
أصدقكم القول :
حينها كان ما بي خليط من نزوع نحو النظر إلى الجانب السئ للأحداث والأحوال وعدم توقع أفضل النتائج لوجهات النظر في الحياة ..
وكانت الروح عطشي لوجود كوب ماء صافي يطفئ تلك الحرقة ..
وكنت كمن منح ذاك الكوب الملئ بالماء العذب ولكنه مغلق ولا منفذ يخرج منه الماء ولا سبيل الي الوصول اليها ..
وتذكرت في وسط صحراء إحساسي ذاك :
أن هناك من هم اشقي مني فرّق قلبي وحطّ عليه التفاؤل مرة أخري فأطبقت عليه جوانحي علي عهد مني له بأن لا أفتح نوافذي للريح التي تنوح بالخارج كي تنزعه مني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق