السبت، 5 مايو 2012

مسؤول خارج الشبكة


أخشي أن تفلح جهود الوساطات في زحزحة مسار والعدول عن قراره ..
فيجب أن لا ينسي مسار أنه رمي به في (مكب للزبالة) المكب الذي رمي فيه بالكثيرين قبله ..
وقد كانت في متناول يده اسرار الانقاذ وخروقاتها التي عصفت بأبناء الشعب وقضت علي كثير من الأحلام التي تلونت عند اول خيط من خيوط اشراقات تصدير البترول الذي سرعان ما صودرت عائداته التي بلغت مليارات الدولارات ودخلت الي خزينة الدولة التي لم تتكفل بإنفاق القليل منها لأجل الصحة فقط ..
الصحة التي تدهورت صحيا وصار لا أمل من شفاؤها ..
وفي ظل هذا الواقع لا نتوقع من لسان الانقاذ (مسار) الذي قطعته طائعة مختارة متامرة أن يعود من جديد للكرسي الذي تخلي عنه ويكفيه من الدفاع عن الفساد الذي جري مجري الدم في شرايين الانقاذ ما يكفيه حتي الأن وقد اخذ ثمنه بتوليه العديد من المناصب التي خولت له الاطلاع علي الفساد ومواربة بابه ..
وليس هناك ما يصلح دليلاً على أن (مسار) قدم استقالته وقوفا في وجه الفساد بعد طبطبته كثيرا علي ظهره (الفساد) وهو يتنقل من منصب لأخر داخل حكومة الانقاذ تلك المناصب التي كانت تتيح له محاربة الفساد الأكبر والأشري والأعمق تأثيرا ..
الطامة الكبرى التي أحيل اليها مؤخرا (مسار) هي ان الانقاذ إرتدته ثوبا علي الوجهين ومؤخرا زجت به في طريق أبنائها الغاربين عن وجهها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق