وأستغرق في منامي فيزورني وجهك الذي سكن أحلامي وتفاصيل أخري كثيرة تجعلني كمراهقة في سنتها الخامسة عشر تطعم رومانسيتها الأحلام ..
أجدني أتعرقل في عمق الحلم واتعثر ..
وأعود أثب واقفة فأتعثر ولا أجدك تنتشلني وتمسح علي جبيني ..
وفي ذات الحلم تُصر أن تضعني تحت المجهر بقسوة لتمارس علي اختبارات شرقية في الوقت الذي أضعك به أنا تحت العين لأمارس عليك عاطفة خرافية ..
في ذات الحلم تعثرت بك ولم أرغب في أن أسرد لك رعبي من اتساع الفراغ حولي ..
حتي في أحلامي أجدك تحمل لي نفس المجهر ..
فأصرخ بك مستجيرة بك منك :
ياسيدي مجهرك هذا حولني الى كائن تجارب لايشبهني ..
لهذا حتي في احلامي لم اكن معك على تلقائيتي ..
لهذا حتي في أحلامي يرعبني ان أحلم أمامك بصوت مرتفع وان أتمنى أمنياتي الممنوعة بصوت مرتفع ..
ووجدتني بلا شعور امسك بكلتا يدي قلبي لضبط درجات انفعالاته والتحكم بدرجة عاطفته ودرجة تهوره ودرجة اندفاعه نحوك ..
وخرجت في الحلم اسلك طريقا وعرا الي الجب القريب من داري ورميت بك بعد أن تلوت في خشوع أيات تحفظ قلبي من ألم فراقك ..
ورجعت ادراجي وحيدة دونك اشد الخطو حتي أصلني فاوقظني وأقول لي :
كفاكي أحلاما ..
كل الأمسيات ستمضي دونه بلا رعب فقد رميت به في غيابة الجب ولكني عدت منه أحمل ذات المجهر كي أرقبه وأرصد ه .