يعوي كالريح
بداخلنا ويحط الكثير من الغبار علي تفاصيلنا الداخلية فتفسد فرحة العيد ..
ويظل الحرمان يتسلي
بنا ويمر العيد تلو العيد تاركا ملامح لا تكاد تختفي حتي تتجدد فتحرمنا لذة
الاستمتاع بالعيد ..
فبعض الحرمان إن لم
نغلق في وجهه الباب قد يُدمر كل العواطف الطيبة بنا ..
وبعض الحرمان إن لم
نُعريه قبل أن يُعرينا قد يخفت أنفاسنا ..
فالحرمان يبتلع
الأماني والآمال وياتي بسحب لا تمطر ..
والحرمان ثورة
بركان تعترض الطريق كلما نظرنا الي الأمام ..
فتمر اللحظات كأنها
:
آخر اللحظات ..
آخر الفرص ..
آخر الآنفاس ..
ثورة تميت الحي بنا
وتوقظ الميت وتوقف النبض ..
ونبقي نحتاج للتمرد
..
ونبقي نحتاج للرفض
..
ونبقي نحتاج لبدائل
..
ونبقي نحتاج
للعصيان ..
ونبقي نحتاج الي
تبديل الزمان والمكان ..
ونبقي نحتاج للكثير
من الحماقة والقسوة والجنون لمواجهة عواصف الحرمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق