هانذا أُمارس لعبتي اليومية مع الورق والقلم التي تسرد قصص لا وجود لها إلا علي خرائط الوهم لأرسم بها في خيالكم قصص وحكايات خضراء :
لا تشيب ..
لا تبهت ..
لا تفني ..
لكن الاكتشاف الأخير شرد جحافل الحروف مني ..
وبشهادتك قارئ أن حروفي تلفظ أنفاسها علي باب أوراقي حين تضع قدمها علي حكايا الحياة فتهشم مساحات الواقع بنا وحولنا ..
وصلتني رسايل يقول أصحابها :
في كتاباتك فقط ينزل المطر علي العشاق بغزارة ..
في كتاباتك فقط يزورالعشاق صناديق البريد كل يوم ..
في كتاباتك فقط يستطيع طائر صغير أن ينجح في ممارسة دور ساعي البريد !
في كتاباتك فقط تقع أحداث كالأماني المُسكرة فيتخدر بها ألم ما !
في كتاباتك فقط تبلل الدموع فتيل الحزن فتطفئه ..
اقول لكم :
تخدعنا الحروف من شدة لذتها وتغوينا ..
فتجري أقلامنا مستثارة خلفها لا تلوي سوي علي اللعب بها ..
اتجمد بلا حراك عندما تراودني الحروف للكتابة عن واقع معاش حينها يسري بين أسطري برد قارص لا يهزمه دفء أبدا ..
رغيف السراب هو الذي يسد جوع الواقع وهذا ما نحتاجه أحيانا أنا وقلمي وحرفي للكتابة بلا هوادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق