لقد فقدنا حزام الأمان ..
عبارة كررتها كثيرا وبعدها غلبت أصالح روحي وأنسجم معها فقد داهمني آسي حار ..
وقد بت ارانا نبحث عن صديق صدوق يستقبل أحزاننا تُثرثر له فلا نجد..
وقد بت ارانا نبحث عن غطاء أمن ننثر همومنا نبعثرها تحته فلا نجد ..
يا الهي :
أين الأمان ..؟
لست من باعة الكلام ..
ولا ممن يرفض القيام بالواجب ..
ولا ممن يبيع المعروف بزائف المعاني ..
ولم أكن يوما مصلحا اجتماعيا ولا أطيق القيام بهذا الدور المقيت ..
لكن أنا فرد من الناس وانصح الناس بأن تُصلح من الإثم ونذالة النفعية الذين اقترفناهما يوما بأن ناولنا صيادينا سهاما وأقواس وقلنا لهم :
إرشقو عند القلب مباشرة كي تبتر أطراف المجتمع ..
إرشقو عند القلب مباشرة كي نعبر الي الظلمات ..
فيما مضي كنت أشهق وأنا أسمع أحدهم يشكو من أطرافه ويحاول بترها ..
وهأنذا الأن أمر عبر حقل من الأطراف المبتورة :
ولا تستوقفني ..
ولا أشهق ..
ولا أنتبه ..
وقد فات الأوان وأقتحمت الخفافيش :
القلب ..
والعقل ..
والروح البشرية جمعاء مأخوذة بأوهام جوفاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق