طالب وزير الزراعة عبد
الحليم المتعافي بزيادة تعرفة الكهرباء لتوفير الدعم لكهربة المشاريع الزراعية وناشد
البرلمان تبني الزيادة وإقناع المواطنين بها ..
هذا وقد رفض رئيس الجمهورية
ونائبيه المقترح في وقت سابق بسبب حساسيته السياسية ..
جاء هذا المقترح في
وقت صارت فيه الدماء تفر من الشرايين (لأتفه) الهجمات التي يخرج لنا بها المسؤولون
وصرنا فئران تجارب لا حول لنا ولا قوة أمام مقترحات تصدر تارة من هنا وأخري من
هناك ..
عليه فمن المتوقع
أن تظلم العاصمة القومية ويخفت ضوءها علي إثر ذلك المقترح ..
والمواطن السوداني
اصبح يترنح من الهزال (ويتقدمه نعشه) فكل المقترحات أو بالأحري (الدراكولات) تمتص
دماءه ..
أُمـنيـــــــــــــــــة
:
ماذا لو (جن جنون
منصبك) يـــ(المتعافي) وتضمن مقترحك عددا من الخيارات لتخفيف الوطأة عن المستهلكين
منها فرض سحب التعرفة عن بعض الشرائح فهل ستقع السماء علي الأرض ..؟
إن تعديل زيادة التعرفة
لن يغطي كامل خسارة قطاع الكهرباء وليس من شأنه مساعدة أصحاب المشاريع الزراعية في
تقليل منصرفات استخدام الجازولين حيث ان ظروف المواطن والبلاد (الاثنين معا) لن تسمح
بنهضة زراعية سريعة كما تامل فلا حاجة لخنق المواطن والتعجيل بمماته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق