لم يكن الانفصال هو
أخر العلاج ولكنه صار أشر داء أريد به (الكي ) ..
ما نعلمه أن الكي
هو حل يراد حتما عند انقطاع طرق الشفاء ولذا حمل العلماء قوله صلى الله عليه وسلم
: (وأنهي أمتي عن الكي على ما إذا وجد طريق
غيره مرجو للشفاء) ..
من المعروف أن
(الكي) هو حديدة توضع على النار حتى تصبح حمراء اللون من الحرارة ثم توضع على المكان
المصاب في جسم المريض ..
ومن المؤسف أنه لا يوجد
لدينا في الحزب الحاكم من يعلم العلم الكافي عن العلاج بالكي فيجتنب محاذيره لتتأدى
قوة كيته إلى الأعصاب والأوتار وشر أماكنها (جنوب السودان) ..
وأن لا يكوي الجائع منهم ولكن الكي لمن أكل أكلا كثيرا ..
فالكي يكون نافعا اذا
نجح في منع انتشار الفساد وتحليل المواد الفاسدة المتشبثة (بالتواطؤ والعمالة) ..
وأن يكون الكي بحديدة
شديدة الإحماء قوية وأن تكوي مع اللحم العظم الذي تحته وتمكنه عليه حتى يبطل جميع فساده
..
لكن ذاك الكي لم
يدفئ خطوط الطاقة ببلادي ولم يعمل علي إسقاط اللحم الفاسد بل احدث تلوث جرثومي فقد
كان (السودان) يعاني من صدمات عصبية قديمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق