لولا هذا القلب الذي تملكين ما كنت عرفت الحب ..
عبارة لونت وجود بقائي قربك يومها وأنت تطوقني بها ..
فأجبتك :
أشياء أخري أجمل من هذا القلب لولاك ما كنت لأعيش تفاصيلها ..
ضحكنا وتشابكت أمانينا وجلسنا نحفر في الرمال عهودنا ..
تمنيت أن لا تأتي الريح فتصرع تلك العهود ..
تمنيت أنت أن لا تحملها الريح وان نحبسها في جرة سحرية ونرمي بها في عمق المحيط ..
صحت :
ترفق بها فقد يحملها مارد الجرة ويعود يطلقها ويذيع سرنا ..
عجباً ..
مازلت اكتسي بتلك الألوان بعد مرور أكثر من عام ..
وسؤال من القلب يطرحه وهو يقالب البكاء كلما مررنا بذاك المكان:
أمازال يذكرنا ..؟
ويطرق خيفة أن ازجره ..
أيها القلب لست شجرة لتعلق عليّ الأمنيات والتوقعات ..
فموج الأشواق أعلي من قامتي وقامتك ..
لتصمت كفاك تشنجا ولا تمارس علي دور سفير الذكريات وتعرض فتاتها أمامي كل حين ..
لن أصدقك مهما أتقنت دورك فقد تعلمت منك أن الحب عاجز وتفاصيل أخري كثيرة كانت مؤلمة عند الرحيل ..
عد إلي صدري لا تقفز أمامي لن أتبعك ..
عد أليّ لا تلتفت خلفك ..
عد إليّ لا تجرني إلي دهاليز الحكاية فأنا لا أأمن لها وقد صرت أرشيفا لها ..
تعال أخبئك فيني فأشباح الظنون تطاردنا ..