هاتفني قلقا فقال :
ويحي أنا فقلبك الذي استوطن قلبي يوجعني فهلا صفحتني عني وأعدتني اليه ..
قلت :
القرب لم يكن انفع من بعد لم يأتي لنا بالجديد..
قاطعني جزعا :
ويحي أنا وقد صار الردي عليّ أفضل من البعد عنك ..
ويحي أنا وقد صرت أغالب الهم بالبكاء..
قلت :
قلبي الذي يوجعك قد هاجر الدم من اوردته واستوطن القلق في بدنه ..
كتبت في اول المشوار عليك هويتي واسكنت عندك قلبي وأحكمت عليه هواك ..
فويحي ماذا لمحت في عينيك بعدها ..؟
هل خانتني عيناي وأبرزت لي الزيف والكذب .. ؟
فكم ذهبت منك غاضبة وكم تعرقلت في علامات استفهام أحيانا ..
سرت تنهيدة منه عبر أوصالي ندت جراها اهة مني فأجاب :
أيامي دونك مرة كنبات الصبار ..
قاسية..
باردة ــ تعتصرني برودتها كليمونة كل ليلة ..
حارقة ــ يحرقني النأي كأعواد كبريت كل ذكري.. هاتي يديك فهذا الهوى رفيقنا رغم ما كان..
أغلقت الهاتف وقلت أن الزهرة لا خيار لها أن تطلع عبقا وريحان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق