وقع وفدي البلاد المفاوض في اديس ابابا اتفاقا تناول أوضاع مواطني الدولتين حيث تم الاتفاق على مبدأ الحريات الأربع :
النقل ..
الحركة ..
التملك ..
العمل ..
وتنظيمها وفق القوانين والإجراءات في البلدين ..
قد لا يُحسن البعض الظن ويشُك أن اتفاقية الحريات الأربعة للبلدين كبسة زر ستراكم الفواتير ..
وقد يُحسن البعض الظن ويشُك أنها بُشارة السماء لنا ..
والحقيقة أن الاتفاق لم يمس القضايا المحورية سبب الإشتباكات و لم يحسم أمر القضايا المشتعلة بين الطرفين من ترسيم حدود الي فاتورة النفط ..
وإنما الامر برمته فوضي تقود الي تنازلات مقابل لاشئ يُقابلها المساس بمستقبل :
الأمن ..
الغذاء ..
الكساء ..
فلما لا يتمسك المفاوض الشمالي بسياسة ردود الافعال لانها ستحسم العلاقة بين الدولتين ..
ولما لا يترك المفاوض الشمالي سياسة تقديم التنازلات علي الرُغم من أن مقترحاته دوما مرفوضة من قبل المفاوض الجنوبي ما يوحي بأن الاستمرار في هذه المفاوضات سيؤدي إلى فقدان أبيي والمناطق الأخرى المتنازع عليها ..
ليحذر المفاوض الشمالي من حرية التملك الممنوحة للمواطن الجنوبي لآنها لن تُعطيه لاحقا ما يُريد .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق