لو كنت أعلم أني سوف ألقاك لمكثت في رحم أحلامي أنسج حكاية لم تبدأ بعد..
سأتضخم بالخيال وأقيس حجم مشاعري تجاهك فلا تُصاب الغرور وأنا أهتك ستر أسراري أمامك ..
لا يهم لتتسلق أسوار الغرور فقد تخربش جدار القلب وانتهي عهدي الجميل بالسكون والراحة ..
لكن قل لي لماذا التقينا ..؟
لماذا تهديني حكاية لا أرغب أن أشارك في تفاصيلها وإن رغبت فقد كان غصبا عن هذا القلب الصغير ..
أخاف أن تتهشم الأحلام ..
أخاف أن أسير بين الحيرة والاستفهام وحيدة فلا تسرع لتفك لي طلاسمها ..
أخاف أن نصبح عند الذكري أطلالا ..
أخاف أن أنام تحت ظلال الحزن شوقا لك فأبكيك ويبكي معي الإحساس ولا نجدك تواسينا ..
أخاف أن استيقظ صباحا علي كابوس فراقك ..
أخاف أن اعشق سواك .. وأن القي بك في قعر الذاكرة ..
أخاف وأخاف وأخاف بُعدك بعد جنوني بك ..
تذكرتني وأنا أسمع صوت جدتي وهي تصحبني في بهو الأساطير وتحكي لي عن الفارس الذي سيتسلق سوري بعد أن القي له بضفائري .
تذكرتني وأنا أري جدتي وهي تخرج لي حذائها الذي طارد جدي في منامه فحارب وناضل وبحث عنه حتى وصل إلي صاحبته ..
شردت بعيدا .. فأنا لن أترك حذائي ليدلك علي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق