ماذا لو رأيتك صدفة تتجول في طرقات المدينة.. ؟
ماذا لو فاجأني القدر ووضعك في طريقي صدفة ..؟
ماذا لو خطرت ببالك صدفة وراودك الشوق عن نفسه وسألت عني ..؟
قل لي بربك هل تعشق الصدف ..؟
سأجيب نيابة عن خاطرك الغائب :
نعم يا عمري كم اعشق الصدف التي تأتي بك في خيالي وتستدعي السنون التي رميناها خلف ظهورنا فنركض تجاه بعضنا في طيش جارف ..
ذات صدفة :
صافحتني بيد ملأتها من نبضات قلبك .. فأخفيت بدوري في تلك اليد بقايا عطر متضمخ بأشواقي إليك ..
أحبك ولا صدفة لديّ الآن كي تسوقني إليك ..
فحسبي من الصدف ما لقيت ..
حتى أحلامي باتت مرهونة بأقصر الصدف التي لا تؤدي إلا إليك ..
سأصدقك القول شارية :
كل تلك الصدف كانت حياكتي وتدبيري ..
فكم أرسلت القلب في وعر الدروب يتبع عطرك أينما حللت ويجرني إليك ..
سأصدقك القول بائعة :
ليلة البارحة شيعت كل الصدف ووقفت مع المعزين أذكر محاسنها ..
صدقني وأدتني باسم الأنانية .. وأعدتك إلي الحياة حين قلت اذهب ليحفظك الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق