لم يكن غياب فرد من حياتي يوما يثير حنيني ..
لذا لن أخرج في الزحام أبحث عنك ..
وليتك لا تعود ..
نعم دعوت الله سرا وجهرا ان يمحو إسمك من نبضات قلبي وان تحول بيننا العاديات في صمت ..
لم يعُد يُجدي الكلام ..
قلت لك يوما لا تعتمد علي أنثي في ان تحفظ ما بينكم ..
كن انت حامي الحمي فالانثي ذات ضعف قد تُطيح بكل شئ ولن تري سوي عزتها ..
اصدقك القول :
لقد أخرجت القلب من مكمنه ومحوت كل تراتيل وتعاويذ الحب التي كانت تحرسه غمسته في حزن حزني الذي قتلني والقيت به في إناء صدي لا يصلح لشي سوي العدم ورميت به بين حجري رحي ..
وطحنته ..
وطحنته ..
وطحنته ..
حتي استغاث .. زجرته أن إصمت ولا تخف ثمة عطب سأصلحه لنرتاح سويا ..
وجمتعت البقايا وانتظرت عند المغيب ..
هه ـــ لآفعلن به خيرا فقد كان يشتهي غروبا ..
ونثرته مع الريح وأنا اتمتم كنت اغلي ما أملك وصرت أصغر من أملك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق