إنه لنهار حار غفوت فيه علي أمل أن يتجدد الهواء بالخارج فتعود النسمات باردة وصافية عندما أستيقظ ..
تركت الباب مفتوحا علي مصراعيه لعلي قصدت أن تدخل منه أنت علي حين غفلة من أحلامي ..
وبعدها بعد الإستغراق في النوم :
هجمت عليّ جيوش من الرياح تحمل فتات ذكريات وأنت تتبعها حاملا حبنا بين يديك وساحبا كل الأشياء الحلوة معك ..
كنت أحفظك عند قعر الذاكرة ..
وقد خبئتك يوما ما بعيدا حتي لا تصل اليك يد الحسرة والندم فتعيدك الي كعب الذاكرة ونعود نبكيك أنا وهي وفؤادي ..
وهأنتذا تقف أمامي وتقتحم اسوار أحلامي تعلن إنتفاضتك علي جفاف المشاعر وتقول :
يشتاق الورد أن أقطفه إليك..
تشتاق همساتي وحتي عبراتي إليك..
ما فائدة أن نبتعد وأنت في قلبي وحياتي ..
أشعر أني لازلت مرهونا بك فلا وسيلة لدي خلا ملاحقة أحلامك ..
سرقة همساتك ..
مشاكسة أفكارك ..
متابعة نظراتك ..
إنسي الجرح ودعي الحياة تأخذ مجراها بين يدينا وأعدك بأني سأنسج ما تبقي لنا من عمر حكاية وردية من عيون الشمس تستمد نورها فكلانا ينتظر أن يطلع الصبح من قلب الليل ويعيد لحبنا تماسكه ..
فهاتي يديك وطوقيني كما كنت أحب ..
همس لي القلب لقد أغويناه وتركنا له الباب مفتوحا وهاقد دخل من جديد ..
هه ـــ ضحكنا أنا وقلبي وذاكرتي معا حتي استلقت الذاكرة متكئة علي الفراش بجاري وندت عنها تنهيدة افقت من نومي عندها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق