جاءته تطرق بابه .. وكم رغبت أن لا يكون موصدا .
ارادت ان تعيش احساسها بالهوي في قربه..
تحدت به العالم وقالت انها تهواه..
وهي معه تاهت بها الاماكن ونسيت معه العمر والزمان والتفاصيل .. ومضي بها الوقت كأنه ثواني .
لكن اتت كل الاكتشافات مباغته لها ..
احست انها الفريسة التي وضعت لها قطعة الجبن في مصيدة الحب تحت غطاء ناعم الملمس ..
كان الاختلاف بينهما .. أنها طرقت الباب تريد الدخول جهرا .. لكنه طرق الباب يريد الدخول من النافذة ..
حينها عند الاكتشاف تأكدت أنه غير الحب الحقيقي الذي تطلبه ولكن كان قد فات الاوان وقد سري في اوردتها كالريح واشتعل كعود الكبريت ..
قطعت البحر علي امل ان يكون في الضفة الاخري قلبه فكان ثمن الابحار باهظا جدا وطريقا قصيرا الي الموت حزنا وصمتا ..
سمعت صوته ورأت اصراره علي الهدم قبل الرحيل ..
خلطه بين الحب وبياض التفاصيل ..
تلونه في عينيها حد الخديعة ..
تزخرفه لقلبها حد الغش ..
تنازله عنها كمن يتنازل عن حذائه ..
جرها الي بحوره واغرقها به فصارت به تصارع الغرق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق