الضعف هو العجز ..
التردد ..
الانكفاء ..
السلب في الفعل الانساني ..
تباً لنا من بشر ننزوي لحظة الضعف نبحث في الظلام عن كف تحتوي كفنا ..
وان كانت غير آمنة الكف التي إن لم نذهب اليها نحن لا تأتي ابدا..
نجعلها ملاذا لنا ونتوسدها ويغيب العقل عن الحقائق ومعمياتها ..
ويتراكم الرماد علي الضعف الذي بداخلنا لكن لا يبلغ أن يطفئ الجذوة التي تحته ..
فالخوف من الحاضر والماضي هي الجذوة المشتعلة دوما في داخلنا والتي لا تنطفئ ابدا ..
هكذا يكون العاجزون يختارون العيش فوق فوهة البركان لكن يغلقون آذانهم ..
ويشتهون العاصفة لكن إذا اقتربت ناحوا كالطيور ..
ولا يملكون القدرة علي وضع يدهم علي الجرح .. ولا يملكون القدرة علي القول بأنهم جرحوا..
ولا يملك الضعف فيهم سوي الهرب .. ويبدأ الخوف في التمدد فيشتهي ايقاظ الشجاعة الهاجعة تحت الجرح ..
ويظل الحوار مفتوحا داخل الذات من يخلصنا ..؟
كيف المواجهة والرأس مطمورة بالرمال ..؟
ومع أن جانب الضعف سيظل نديما للبشر الا أن السكينة تسعي دوما للتدفق رغم النار التي تكمن تحت الرماد وفي الآخر هي السلام والآمن للبشر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق