الأربعاء، 30 مارس 2011


قابلة للكسرامامك
لست كريما ولا أري فيك رجلا تعشقه النساء ..
ومع ذلك أحببت جرأتك وأنت تصفني بصورة جارحة كحد المدية ..
ومع ذلك أحببتك وأنت تحملني للسماء فلا تهتز ولا تهوي ..
أحببت فيك ما أفتقده فيني ..
أنا التي يلفني الحياء كخيط إخطبوطي ويغلفني بغلاف واقي كتب عليه قابل للكسر أمامك ..
فأجدني أهواك وأذهب مع الكلمة ..
وأعجز أن ااسرك جواري حتى لو بإيماءة ..
حثي لو بتنهيدة من بحر العشق العميق ..
حتى لو بكلمة تطلبها لتظلك من شمسي الصحراوية الكاوية ..
فأشد العزم وارحل عن كهفك ..
لأفلت من أظفارك ..
فأجدني أشكو الوحدة والصمت وأحس أني أموت من دونك متبوعة في كل حواسي بالفقد والحنين ..
فأجدك في ماء عيني فلا أري سواك بديل ..
وعند تلك الظلمة دونك أجدني أبحث عن ورقة بيضاء لأكتب عجلة رسالة إليك أقول فيها :
عد لتدلني علي الكهف الذي هجرته ..
ضع في يدي خارطة الطريق فقد فشلت دونك ..
يعاتبني قلبي :
أيتها المجنونة لم تستطيعي تحريري بل شاركتي في اسري بالقلق الذي أكلني ..
بالفقد الذي قتلني ..
أتمناك تهل أمامي وأكون قابلة للكسر.. لكن استسلم لتستحم روحي بضيائك .

ليست هناك تعليقات: