الاثنين، 2 مايو 2011

لأجل رفة حزن فينا


قفزت إليك أيها التفاؤل منقادة بمقولة يابانية تقول :
احذروا التمني ..
وقد أعجبني ما قاله وتمناه الكثير من القراء وأن اكتب نصا متفائلا ..
فأراني الآن اكتب وقد هبت نسمة بارة بين السطور ..
عجبت وقد تأفف الورق ..
جزعت وقد تأوه الورق ..
وارتعش اليراع ضاغطا علي الورق رافضا أن يعيش تفاصيل حكايا غير التي ألفها تحاك كل يوم وتعرف كيف تثير مداده فيعرف أين يحط حروفه ..
بالنسبة إلي لا شئ يدعوني للكتابة عن الفقد والرحيل المر ..
الحزن والتأوه ..
سوي أنها تتفوق علي بقية الإحساس داخل كل منكم ..
والكل يسافر نحوها بكل ما أوتي من قوة ..
والحزن بارع ويعرف أين يحط أصابعه منا ..
إنكم ترتاحون إلي الماضي ومقالاتي لا تتحدث إلا بلغة الماضي ..
وقد تبدو لي أن النصوص المتفائلة كأنها تعانق البنفسج ومشوار الألوان معكم مازال في أوله ..
ولازلت احتاج أن اكتب عن الحزن فينا وقد زرعته بين السطور كشجرة يقين كي لا تتجذر كتاباتي ..
هه _ يوما ما ما كانت النصوص عما بي إنها عمن حولي ..
أخيرا :
طيلة رسائلكم وأنا أفكر كيف استطيع صناعة الحبر البمبي .

ليست هناك تعليقات: