السبت، 14 مايو 2011

بحر الحنين


تقرأ قصص الحب لتعيش تفاصيل انتهي زمنها ..

وتحتفظ بدفء عالم الأمس الذي ما عاد يعني لسواها شيئا ..

أتعمد الحنو عليها حين تتمادي في زيارة صناديق البريد لتتفقد رسائلها إليه وهل سلمت إليه فيكون الجواب لا ..!

نعود أدراجنا .. أركض لأصرخ من الآسي بعيدا عنها ..

تعود تخنقني فتلتصق بي وتكون في أمس الحاجة إلي عقلي ولا استطيع منحها طريقة في العثور عليه ..

دائما أتعجل الأحداث لأرد لها صوابها في حين تكون مازالت تغني أغاني الترقب ..

أخاف من الليل الذي تعشقه وأحب ضوء النهار الذي تكره ..

عجبا _ فمازالت تصطحبني إلي بائع الورد لننتقي لقلبها وردة بيضاء ..

أتعثر دوما بعلامات :

الاستفهام ..

الحيرة ..

الاندهاش ..

حين تتمادي في التخيل وتقسم أنه سيعود يوما ليحتويها بحب رغم أنها تعلم أنه لن يعود أبدا ؟

اصرخ بها غبية مازلت تنادين في الفراغ ولا تسمعي سوي همس الأمس ..

أنها مهجتي تجمع كفيها كل حين تتمني لو يهديها الزمان ساعة واحدة من أيام تحترق أن تعود ..

أنها مخيلتي التي ما ينفك يمر بها الزمان حتى تمسك القلم كالعادة وتكتب قصة دافئة تمزق الإحساس فيها لتعود ترتقه في قصص أخري مشابهة .

ليست هناك تعليقات: