الأربعاء، 15 يونيو 2011

أشتهي إصلاح


كشف جديد في عالم الطب الروحي ..
تدليل الإنسان لنفسه يعني شفاؤه من كثير من الأمراض ..
هذا ما قالته لي صديقة مقربة ولم اعرها انتباها لكني اليوم انتبهت إلي أني احتاجه ..!
أحتاج أن ادلل نفسي ..
أحتاج أن أقول أحفظوا أمهاتكم ..
أحتاج أن اصرخ أغبياء أولئك الذين وضعوهم في دور للمسنين ..
احتاج إلي المعالجة النفسية فبعد أن شاهدت الكثير من المحن في مجتمعي وسط الشيوخ المسنين داخل الدور المخصصة لهم ندت آهة مني تقول :
يا الهي ـــ أين الأبناء..؟
كيف يحدث هذا في مجتمع كالسودان ..؟
وبعدها غلبت أصالح روحي وأنسجم معها فقد داهمني آسي حار فرأس الحكمة أن لا نتخلى عن أطرافنا أن لا نبترها أن لا نشهد تفاصيل معاناتها بعيدا عنا ..
لست من باعة الكلام ولا ممن يرفض القيام بالواجب ولا ممن يبيع المعروف ..
ولم أكن يوما مصلحا اجتماعيا ولا أطيق القيام بهذا الدور المقيت لكن أنا فرد من الناس وانصح الناس بأن تصلح من الإثم ونذالة النفعية الذين اقترفتهما يوما بوضعها للأم أو للأب في دور للرعاية ..
الأم والأب هما طرفا المجتمع عندهما يبدأ المجتمع وينتهي .

ليست هناك تعليقات: