
نعم دعوت الله سرأ وجهرا أن لا تغيب عن فجري أياديك البيضاء التي تعرف كيف تهدي من روع بحيرتي الروحية وجذبي معك الي عوالم مليئة بالحقائق ..
كنت تعرف كيف تكشف سري ..
وتجلي غموضي ..
وتمسح حزني ..
وتحرك دفة مزاجي إلي الغبطة ..
فيُزاح الكدرعني لتعكس الوانك الساطعة عليّ فتمنحني شئ من عزاء وشئ من فرح أملأ بهما يومي وتفاصيل أخري كثيرة لا تحلو إلا معك ..
إنه قلبك الطيب ..
انه صوت السلام النفسي الداخلي الذي أودعته فيني ..
ها وقد صار لزاماً عليّ أن أظل تابوتاً معتقاً يحوي كل تفاصيل هواك بعد أن أفلتت مني المشاعر حافية على الدرب فرحة بكل تلك التفاصيل التي لا تحلو إلا معك ..
أعترف :
لقد خبأتك فى الحنايا وكتبت عليك غير قابل للكسر ..
لقد فتحت لك باب القلب فى لحظات الحب الصادقة ووهبتك السُكني فيه والامان بلا تردد ..
لقد أغمضت عينيا علي حلم جميل بك ولك ومعك ومن أجلك في طياته :
الفرح ..
الخيال ..
الحنين ..
إذ شئت نُصحي وجودي بحاجة لفجرك .