الأحد، 2 أكتوبر 2011

أعداء ما جهلوا




يبدو أن إنشاء محطة للموساد في جوبا بات ضمن أولويات جهاز الموساد ..
وإقامة محطة إقليمية رئيسية للموساد في جوبا يعبر عن رؤية استراتيجية في دولة جنوب السودان كدولة حليفة ويعيد إنتاج العلاقات التي سبق وأن نشأت بين إسرائيل واحدى دول الجوار والتي جعلت منها ليس فقط مجرد حليف وإنما قاعدة تدار منها جميع الأنشطة الإسرائيلية الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية على مستوى شرق أفريقيا، وكذلك أجزاء أخرى مهمة من أفريقيا .
ومما لا شك فيه سوء نوايا الحكومات الغربية التي دعمت بسهولة وفي شكل جدي الاستفتاء الذي هدف الى تقسيم الشعب السوداني، بحجة ان الامر يتعلق هنا بحق الشعوب علما وأنه منذ أعوام هناك الكثير من الشعوب التي تناضل لإدارة وحل ازماتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية فلا مجلس الأمن تدخل ولا الحكومات الغربية سمحت لهم بالاستفتاء وتقرير المصير اذا هنا ثمة تمييز بالغ الوضوح وواضح المقصد ..
لنقولها واضحة مجلس الامن لم يعد قادرا علي حل قضايا العالم التي تحتاج الى اصلاح دون إستثناءات..
وكذا الحكومات الغربية التي تسعي لقفل باب المشاركة .


ليست هناك تعليقات: