الأربعاء، 28 مارس 2012

التصعيد سيد الموقف واللجوء الي احداث 2005 تسود رغم المفاوضات المكثفة



القوات المسلحة مستبسلة في حماية الوطن ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التصريح الذي خرج به رئيس حكومة جنوب السودان بأن قواته قد إحتلت منطقة هجليج في عملية عسكرية ينم عن (سيكوباتية) واضحة لكن ما المقصود منها ..؟

علما بان الشخصيات (السيكوباتية) بعضها يصل الي أدوار قيادية تُحطم :

الأرواح ..

البلدان ..

الموروثات الوطنية ..

العقبات ..

الصداقات ..

ويرى الاطباء أن البلطجية والمجرمين هما نتاج الشخصية (السيكوباتية) وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو قيام الحرب ..

وهل مثل تلك الشخصيات (السيكوباتية) التي تستفز أي وطني غيور علي ارضه يُحق أن تُعطي لها أي حريات تتسبب مجددا بوضع يدها في الشمال ..

ومن الملاحظ أن هناك من يتهم الحكومة وأن مجموعات بالداخل تحاول دحضد التقارب بين البلدين ..

فما يطفو علي السطح الأن لا ينم عن أي نوايا حسنة من حكومة الجنوب في التحرك نحو هذا التقارب ..

وتعليق ملف النفط يزيد من عدم الاستقرار في شمال السودان الناجم عن فقدان موارد النفط التي كان يأتي 75% منها من جنوب البلاد ..

وعلينا أن لا نغفل أن حكومة الجنوب لا تريد معالجة ملف النفط الأمر الذي أدي الي عدم استقرار اقتصادي في الشمال فتحول الوضع إلى نشوب توترات اجتماعية اثرت على الاستقرار السياسي ..

لا سيما أن هناك ضغوطاً خارجية وداخلية تجعل خيار الحرب قائماً بين شمال وجنوب السودان مالم يتم اجتماع الترتيبات الامنية عاجلا .

ليست هناك تعليقات: