الخميس، 21 أبريل 2011

قلب للزينة فقط


صحوت وبرأسي دوار توجست منه خيفة فأنا اعلم تماما ماذا سيحدث بعد هذا الإحساس ..
وفجأة ودون مقدمات أجدني مسيجة بسياج من حديد يمتد حتى الماضي وقد طوقني شوق لافح ..
حنون ..
عذب ..
دفع مزلاج القلب وهجمت دفقاته وفجرت فيني إحساس كنت قد خبأته في الأعماق منذ سنين علي حين غفلة من القلب وادعيت أمامه وأمام كل الأحاسيس أني افتقدته .
كلما وددت إعلان نبأ العودة أجدني أوجله لعام آخر حتى فرّ مني هاربا مزق القيد وهاهو مدية حادة أطلت من نافذة القلب تقطع الأعشاب التي ماتت ..
أراه ودون استئذان يعيد ترميم مدينة القلب من جديد ..
وفي إلحاح معذب صار يدق ويدق ويدق حتى صار الدق عزفا علي أوتاري ..
كل منا كان يتحاشى الآخر أنا وقلبي ..
لكن أنا كنت أحتاج لمن يسندني من دوار الإحساس المنبثق بعد هجوع ..
أما القلب فكان يقفز فرحا آلم يكن العزف علي أوتاره ..؟!
عاتبني هامسا :
دعي الاختلاف عن الآخرين وشاركينا التفاصيل القديمة التي حبستها عنا والتي دوما كنت تحبين..
دعي جيوش الأكسجين التي تنتظر بالخارج للدخول ومشاركتنا الترميم ..
تنفسي الصعداء وستجدين الشهيق قد اختلف عن تلك السنين ..
هذا هو العشق وأنا قلب للحب وليس للزينة فقط ..

ليست هناك تعليقات: