الأحد، 10 أبريل 2011

أنا ومصباح علاء الدين


داهمه سوء الحظ وهو علي أبواب الحياة مازال غرّا فعكر بحار أحلامه ..

علت بصره ظلال كثيفة واستيقظ داخله ليل بهيم فيه همدت الأحلام واستكانت فتفاقمت الحالة صارت توترا والعالم من حوله ضيق وصغير إلي أين يتجه وقد مضي زمن المعجزات وصارت حالته مألوفة وعادية ألفة شروق الشمس وغروبها ..

قصة هذا الشاب جعلت الحياة والموت يتساويان ..

جعلت القضية تستكين مع تفاقم كثرتها ..

البطالة تلك المظلة الساجية التي يجلس تحتها الشباب في الأحياء هنا وهناك ..

أصر أن اشنق ذاتي يوميا وأنا أفكر ..

وأنا أتجول بينهم واسمع أحجيتهم المألوفة لدي :

إذا كنا نمتلك الكتاب فلسنا مكتفون يجب أن نمتلك ناصية العمل ..

وأعود بعد جولتي عقلا وبدنا بينهم لأتكئ علي تأملات قد تبدو لكم غير طبيعية لكنها حيلتي في استرداد الذات بعد عناء واطلب من علاء الدين مصباحه السحري لأفركه ليحضرني المارد فلا أخاف فهو يتسامح مع كل من يفرك المصباح ويحرره فأقول :

احملني إلي جزيرة المستحيل لأري العالم والنجوم المتلألئة من فتحات الأشجار حيث تكون السماء خالية منهم .

ليست هناك تعليقات: