الجمعة، 8 أبريل 2011

مناجاة


الريح صفراء تعو بباطني تبث سمومها ..

وكأن الصين أعارت سوء الحظ سورها ليقف كسد أسمنتي بيني وبين سريع الخطو ..

وكما في حكايا الجدات وقفت في الشاطئ طويلا في انتظار سفينة إنقاذ فلا السفينة أتت ولا طلعت علي حورية البحر لتقول :

اطلبي وتمني ..

فلا طلبت ولا تمنيت

لكن طلعت علي شمس صحراوية كاوية قالت لي :

كوني شجاعة ..

كوني قوية ..

لن تقبضي علي الريح بيديك لتغيري اتجاهها ..

ولن تفتحي ثغرة في السور العظيم لتبري حجره ..

وثمة وادي اسمه الصبر يجب أن تجتازيه .. ولكن قبل ذلك كله لتزرعي بذرة الأمل بداخلك ..

جزعت فاغرة فاهي :

ماهو الأمل .؟

ماهو الحلم .؟

أن أحارب الريح ولا أصابع لدي ..

أن أطارد الحوريات ليحققن لي أمنية وقد انتحرت الأماني .

ليست هناك تعليقات: