الأحد، 20 فبراير 2011

عبوديتي للماء ..


يا سيدهم :
اليوم اختلس هذه الأسطر خلسة وراء ما يدور حولي من أحداث لأكتب على ضوء ذكراك وقد أفلتت مني المشاعر حافية على الدرب..
تروح ثمة تطلع الى الدرب بشوق فيه إلحاح بالنسبة الىّ أنا التي ما كان غياب فرد عن حياتي يثير قلقي وحنيني ..
انه الليل وعبثاً أنام .. بإلتهاب كنت أفكر فيك .
...فقد تغير العالم ولم تتغير أنت مازلت أرتدي معطف إحساسي بك ..
كنت أنت الماء ..
وأراني أنا الكأس ..
كأس وضع أسفل صنبور ماء وبدأ الصنبور يرسل قطره وكلما هطلت قطرة إمتلأ الكأس إحساساً لكنه يثقل عليَ .
نعم يثقل كاهلي يجعلني لا أحتمل هذا العبء..
وانت لا تدري أنك تنسكب فى داخلي..
...إنه قلبك الطيب ..!
الآن وبعد مرور أعوام أجدني أسكب الماء أتخلص منه ..
أسكبه بعيداً ..
لأتحرر من عبوديتي للماء .. لا أستطيع العيش من دون قطرك لكنه يبللني ويجعلني هشة أمامك .

ليست هناك تعليقات: