الخميس، 24 فبراير 2011

انا وحسن الشاطر


قالها ومضي :
انتي أنثي بطعم القرنفل الذي احب وزهر الربيع ..
فلا جدوي من ان لا اغار عليك ..
كوني أنثتي التي تؤنس وحدتي ..
لم ادري حينها معني الشوق .. معني الانكسار .. معني الحب من طرف خفي ..
مضيت بدوري لا احفل به .. فكثر هم الرجال .
رددت اكثر من قلب ..
رفضت اكثر من باقة ورد ..
واغلقت اكثر من باب ..
ولحظة ذبل القلب احتجت لنار تضرمه .. تذيب جليده المتحجر ..
وصرت اسقي الورد في انتظار من يقدمه لي ..
صرخ بي الاحساس :
كفي .. لو تدري كيف سرقتي مني العمر تتدللين ..
وكلما سألتك تتعذرين ..
اليوم لن تفيد الأعذار فات الآوان ذبلت العينان ما عاد سحرك يملأ المكان ..
الوقت وحده عرف كيف يسطو عليك .. الزمن ايضا عرف كيف يحفر ليظهر تضاريسه فيك ..
تجولت في ميادين الذكريات ابحث عن بقايا قلب ينتظرني .. لم اجد تذكرت وعد جدتي في ثنايا الحكايات :
سيأتي حسن الشاطر وستدلين له بضفائرك ليتسلق الي علاك لم ادري حينها اكذبت جدتي أم خانني حسن الشاطر وتأخر عن الموعد ..
اصدقك القول جدتي :
فمن حينها وانا في انتظار حسنك الخرافي هذا الذي لم يكن من واقعي عاش في احلامي وحكاياك التي غابت معك تحت الثري ..

هناك تعليق واحد:

خالد احمد محمود يقول...

أستاذه سندريلا
ـــــــــــــــ
غريب ذالك الأمر
أن أفكار جداتنا فى أى مكان وزمان
واحده.
إن حسن شاطر جدتك هو الأمل
ولاحياة بدونه أبدا.