الأحد، 20 فبراير 2011

لسعة غيرة ..




تملكتها الغيرة من نزواته الكثيرة التى لم يتركها بعد الزواج هرعت الىّ تقول:

يا صاحبة القلب الكبير ضاقت بيا الدنيا رغم اتساعها .. فزوجى يخوننى

أجبتها:

الذى أعرفه أنك لم تتزوجينه عن قصة حب والغيرة من دواعيها الوله الشديد..

إبتسمت نصف ابتسامة وهى تتهكم لتقول:

العشرة والمودة والرحمة التى أنزلها الله فى قلوبنا ساعة قراننا..

قاطعتها هذا ليس مدعاة للغيرة فأتركيه ولا توجعى قلبك..

جالت ببصرها ثم عادت لتقول:

نغارعلى أشيائنا القريبة الى أنفسنا والبعيدة عنا بحكم ملكيتنا لها ..

وقد صار بعد 30 عاماً من ضمن أشيائى القريبة التى أغار عليها والذى يطمع في الاقتراب منها يُحرك سهم الغيرة فى قلبي..

يطحننى بين حجرى رحيّ..

يعتصرني كليمونة .. فلا جدوي من أن لا أغار..

رغم أنه ما ينفك يخونها كل يوم لكنه زوجها.. أدركت كم هى محقة تلك المرأة .. وكم هو متعبُ ذاك القلب..

وكم على مواساتها لترميمه .. فأشياؤنا أولى بها أن لا تُبارحنا.

ليست هناك تعليقات: